حجارة أو جص أو غيره فهو وثن، وقال أبو منصور: الفرق بين الصنم والوثن: أن الوثن: كل ما كان له جثة من خشب أو حجر أو فضة أو جوهر أ, غيره ينحت وينصب فيعبد، والصنم الصورة بلا جثة ومنهم من جعل الوثن صنما.

باب الواو مع الجيم

(وجأ)

في الحديث: (عليكم بالباءة، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) قال أبو عبيد: ويقال للفحل إذا رضت أنثياه قد وجئ وجاء أراد أنه يقطع النكاح، وقال غيره: الوجاء: أن توجئ العروق والخصيتان بحالهما، والخصاء: شق الخصيتين واستئصالهما والجب: أن تحمي الشفرة ثم تستأصل بها الخصيتان.

وفي الحديث: (أنه عاد سعدا فوصف له الوجيئة) يعني التمر يبل بلبن أو سمن حتى يلزم بعضه بعضا.

ومنه الحديث: (فليأخذ سبع تمرات من حمى المدينة فليجأهن) أي فليدقهن.

/ بعضه بعضا، ومنه أخذ الوجاء.

(وجب)

قوله تعالى: {فإذا وجبت جنوبها} أي: سقطت إلى الأرض والوجوب: السقوط، يقال: جبت به فوجب وقد وجبت به الأرض توجيبا وجبت الشمس إذا سقطت في المغيب.

وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه: (فإذا وجب ونصب عمره وضحى ظله) يريد بهذه الألفاظ الثلاث إذا مات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015