كتاب الواو

بسم الله الرحمن الرحيم

باب الواو مع الهمزة

(وأد)

/ قال الله عز وجل: {وإذا الموءودة سئلت} هي البنية التي تدفن وهي حية، يقال: وأدت الموائدة ولدها بنية وأدا.

ومنه الحديث: (نهى عن وأد البنات ومنع وهات).

(وأل)

قوله تعالى: {موئلا} أي: ضحى مفعل من مال يئل إذا لجأ فهو مائل سمى الرجل مائلا.

وفي الحديث: (فوألنا إلى حواء) أي: لجأنا إليه.

وفي حديث علي رضي الله عنه (أن درعا كانت صدرا بلا مؤخر فقيل له: هلا احترزت من ظهرك؟ فقال: إذا أمكنت من ظهري فلا وألت) أي: لا نجوت.

وفي حديثه: (أنه قال لفلان: أنت من بني فلان؟ قال: نعم، قال: فأنت من وألة إذا قم فلا تقربني) أخبرني الثقة عن أبي عمر عن ثعلب قال ابن الأعرابي: هذه قبيلة خسيسة سميت بالوألة، وهي البقرة الوحشية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015