في الحديث: (كلما سمع هيعة طار إليها) قال أبو عبيدة: الهيعة: الصوت الذي يفزع منه ويخافه من عدو وقد هاع يهيع هيوعا وهيعانا إذا جبن وهاع يهاع إذا جاع وهاع يهاع إذا تهوع.
وفي الحديث: (كنت عند عمر رضي الله عنه فسمع الهائعة) يعني الصيحة.
قوله تعالى: {كثيبا مهيلا} أي: مصبوبا سائلا لا يتماسك ويقال: تهيل الرمل وانهال إذا سال وقد هلته وأهيله إذا نثرته وصببته من يدك وهيلته إذا أرسلته إرسالا.
ومنه الحديث: (كيلوا ولا تهيلوا) وأهلته لغة.
وفي حديث الخندق: (فعادت كثيبا أهيل) الأهيل والهيال السيال.
في الحديث: (فانخزل عبد الله بن أبي يقدم في كتيبة كأنه هيق) أي: ظليم في سرعة ذهابه.