جارًا له فقال: لا متاظ جارك) يقول: لا تشاده، والماظة: شدة المنازعة مع طول اللزوم.
وفي حديث الزهري: (جعل الله رمان بني إسرائيل المظ) المظ: رمان بري لا ينتفع بحمله
(فمعج البحر معجة تفرق لها السفن) أي: ماج واضطرب، يقال: معج الفرس يمعج إذا أسرع في جريه.
في حديث عمر رضي الله عنه: (تمددوا واخشوشونوا) قال أبو عبيد: فيه قولان: يقال: هو من الغلظ، ومنه قيل للغلام إذا شب وغلظ تمعدد قال الشاعر:
ربيته حتى تمعدد
ويقال: تمعددوا تشبهوا بعيش معد، وكانوا اهل غلظ وقشف، ييقول: فكونوا مثلهم، ودعوا التنعم وزي العجم
قوله عز وجل: {فتصيبكم منهم معرة} يقول: لولا رجال ونساء آمنوا بمكة وأن لا تصيبكم معرة بسببهم، أو أصبتموهم أي تصيبكم دياتهم ومسبة من العرب أنكم قتلتم أهل دينكم لفعلنا ذلك، وقال الليث: معرة الجيش أن