ومطرنا في الرحمة، وأما كلام العرب فيقال: مطرت السماء وأمطرت.
وفي الحديث: (خير نساءكم العطرة المطرة) المطرة: التي تتنظف بالماء.
قوله تعالى: {ثم ذهب إلى أهله يتمطى} قال ابن عرفة: هو مد أعضائه وهو التمشي والمطا وأنشد:
شممتها فكرهت شممي .... فهي تمطي كمطا المحموم
وقال الأزهري: يتمطى يتبختر مأخوذ من المطا وهو الظهر، قال: ومطرت ومططت ومددت واحد.
وفي حديث: (إذا مشيت أمتي المطيطياء) قال أبو عبيد: هي مشية فيها تبختر ومد يدين.
(مطا)
وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه: (مر على بلال وقد مطى في الشمس) أي مد، وكل شيء مددته فقد مطوته.
ومنه حديث خزيمة السلمى فذكر السنة فقال: (المطي هارًا) أي: تركت يعني السنة المطي، وهي جمع مطية، وهي الناقة التي يركب مطاها أي ظهرها، ويقال: يمطى بها في السير أي يمدها.
في حديث: أبي بكر رضي الله عنه: (أنه مر بابنه عبد الرحمن، وهو يماظ