وألحف، وقال الزجاج: معنى ألحق شمل المسألة، ومنه اشتق اللحاف.
في الحديث (من سأل وله درهما فقد سأل الناس إلحافا).
وفي حديث عائشة (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يصلى في شعرنا ولا لحفنا) قال أبو عبيد: اللحاف: كل ما تغطيت به وقد التحفت ولحفت فلانا.
(وكان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرس يقال له: اللحيف) لطول ذنبه، فعيل بمعنى فاعل، كأنه كان يلحف الأرض بذنبه.
في صفته - صلى الله عليه وسلم - (كان إذا سر فكأن وجهه المرآة، وكان الجدر تلاحك وجهه) الملاحكة: شدة الملائمة أي يرى شخص الجدر في وجهه.
قوله تعالى: {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا} أي يغتابه يقال: هو يأكل لحوم الناس أي يغتابهم.
وفي الحديث (إن الله يبغض أهل البيت اللحمين) قال سفيان الثوري: هم الذين يكثرون أكل لحوم الناس، وقيل هم الذين يكثرون أكل اللحم.