مقلوب، وفي رواية أخرى (فألتحوكم كما يلتحى القضيب) يقال: التحيت العصا ولحوتها إذا أخذت لحاءها.
وفي الحديث: (أن ناقته تلحلحت عن بيت أبي أيوب) أي أقامت، وأصله من ألح يلح وألحت الناقة إذا أقامت فلم تبرح.
ومنه الحديث: (فبركت به ناقته فزجرها المسلمون فألحت) أي لزمن مكانها، ويقال ألح الجمل وخلأت الناقة.
ومنه حديث إسماعيل وأمه هاجر قال: (والوادي يومئذ لاح) أي ضيق أشب من الشجر، يقال: مكان لاح ولحح، ومنه يقال: لححت عينه إذا التصقت، ورواه شمر (لاخ) بالخاء ويقال تلحلح الرجل إذا أقام وثبت وتحلحل إذا زال عن الموضع.
(لحد)
قوله تعالى: {الذين يلحدون في أسمائه} أي يميلون صفاته إلى غير ما وصف به نفسه: يدعون له الصاحبة والشريك والولد، يقال: ألحد ولحد إذا جار عنا لحق قال الأجمر: جرت وملت وألحدت جادلت وماديت.
ومن ذلك قوله تعالى: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي} ويقال: الحدت الميت ولحدت واللحد والملحد والملحد- بضم الميم وفتحها واحد وهو الشق في ناحية القبر.