وفي الحديث: (دخل على سعد وهو يكيد بنفسه) أي يجود بها والكيد الحرب.
ومنه حديث ابن عمر (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا غزوة كذا فرجع ولم يلق كيدا).
وفي حديث عمرو: (ما قولك في عقول كادها خالقها) أي أرادها بسوء.
في الحديث: (فإذا قدمتك فالكيس الكيس) قال ابن الأعرابي: الكيس: الجماع، والكيس: العقل، كأنه جعل طلب الولد عقلا.
وفي الحديث: (أي المؤمنين أكيس) قال أبو بكر: أي: أعقل، قال: وقال أبو العباس: الكيس العقل وأنشد
وإنما الشعر لك المرء يعرضه .... على المجالس إن كيسا وإن حمقا
وفي الحديث: (أتراني إنما كستك لآخذ جملك) أي غلبتك بالكيس، يقال: كاسني فكسته أي كنت أكيس منه.