أرادت الجبن أن أسألك عنها وقد كهى يكهى كهى فقال: (اكتبيها في بطاقة) أي رقعة، ويروى: (نطاقة) والباء تبدل من النون.
قوله عز وجل: {فيكيدوا لك كيدا} أي: يحتالوا احتيالا، والكيد: الاحتيال والاجتهاد، ولهذا سميت الحرب كيدا لاحتيال الناس فيها، قال عمر بن لحاء:
تراءت كي تكيدك لم يشر .... وكيد بالتبرج ما تكيد
وقوله تعالى: {كذلك كدنا ليوسف} أي: علمناه الكيد على إخوته.
وقوله تعالى: {فيجمع كيده} أي: حيلته وقد كاده يكيده.
وقوله تعالى: {لأكيدن أصنامكم} أي: لأحتالن لها.
وقوله تعالى: {إذا أخرج يده لم يكد يراها} أي: لا رؤية ثم ولا مقاربة للرؤية، من قولهم: كاد يكاد.
وفي حديث الحسن: (إذا بلغ الصائم الكيد أفطر) الكيد: القئ: والكيد: الحيض أيضا.
ومنه حديث ابن عباس: (أنه نظر إلى جوار وقد كدنا في الطريق، فأمر أن ينحين).