قال أبو ذؤيب:

إذا كركرته رياح الجنوب .... ألقح منها عجانا حيالا

ومنه الحديث: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر تضيفوا أبا الهيثم بن التيهان، فقال لامرأته: ما عندك؟ قالت: شعير، قال: فكركرى) يريد اطحني، والكركرة: صوت يردده الإنسان في جوافه، وقال شمر: الكركرة: من الإدارة والترديد، وهو من كر.

وفي حديث ابن سيرين (إذا كان لماء قدر كر لم يحمل القدر) قال النضر: الكر بالبصرة ستة أوقار، وقال الأزهري: الكر: ستون قفيزا، والقفيز: ثمانية مكاكيك، والمكوك: صاع ونصف، وهو ثلاث كلجات، والكر على هذا الحساب: اثنا عشر وسقا، كل وسق ستون صاعا.

(كرزن)

في الحديث الخندق قال: (فأخذ الكرزين فحفر) يعني الفأس، يقال: كرزن وكرزم وكرزن وكرزين.

(كرس)

في حديث أبي أيوب: (ما أدرى ما أصنع بهذه الكراييس) يعني: الكنف، واحدها كرياس، وهو الذي يكون مشرفا على سطح بقناة الأرض، فإذا كان أسفل فليس بكرياس، وسمى بذلك لما يعلق به من الأقذار فتكرس ككرس الدمن فيقال منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015