يابني إن أباك كارب يومه فإذا .... دعيت إلى المكارم فاعجل
أي: قريب من يوم أجله.
في الحديث: (فحمل عليهم بسيفه فكردهم) أي شلهم وطردهم.
وفي حديث معاذ: (والله لا أقعد حتى تضربوا كرده) أي رقبته.
ومن رباعيه في صفته - صلى الله عليه وسلم - (ضخم الكراديس) قال أبو بكر: معناه ضخم الأعضاء، والكراديس رءوس العظام، ويقال لكتائب الخيل: كراديس.
وفي حديث الخدري أنه وصف جواز الناس على الصراط فقال (ومنهم مكردس في النار) أراد الموثق الملقى فيها.
قوله عز وجل: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} أي جعلنا لكم الظفر والغلبة، والكرة: الرجعة، ومنه يقال: كر في الحرب إذا رجع إليها مرة بعد أخرى.
في الحديث: (وتكركر حبات من شعير) قال القتيبي: أي تطحن، سميت كركرة لترديدها على الرحى على الطحن.