وفي الحديث: (أن أم سلمة قال: كنت معه فدخلت شاة فأخذت قرصا تحت دن لنا فقمت إليها فأخذته من بني لحييها فقال - صلى الله عليه وسلم -: ما كان ينبغي لك أن تعنقيها) أي أن تأخذي بعنقها وتعصريها، وهو من التعنيق.
ومن خماسيه في الحديث: (ولا سوداء عنقفير) العنقفير: الداهية.
في حديث خزيمة: (وأخذت الخزامى وأينعت العنمة) قلت هذه شجرة لطيفة الأغصان تشبه بها بنان العذارى وجمعها عنم.
في الحديث: (ولو بلغت خطيئته عنان السماء) يقال: هو ما عن ذلك منها ويقال: أراد السحاب الواحدة عنانة.
ومنه الحديث: (إذا مرت به عنانة ترهيأ).
وفي حديث آخر: (فيظل عليه العنان) ويروى: (لو بلغت خطيئته أعنان السماء) أي نواحيها.
وفي الحديث: (أنه سئل عن الإبل فقال: أعنان الشياطين) أي على أخلاقها وطبائعها.
وفي الحديث: (برئنا يا رسول الله من الوثن والعنن) العنن: الاعتراض