(عسف)

في الحديث: (نهي عن قتل العسفاء والوصفاء) العسفاء: الأجراء الواحد عسيف ومنه الحديث (إن ابني كان عسيفا على هذا).

(عسل)

في الحديث: (إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، قيل: يا رسول الله، وما عسله؟ قال: يفتح له عملا صالحا بين يدي موته، حتى يرضى عنه من حوله) قال ابن الأعرابي: العسل: طيب الثناء، وفي حديث آخر: (إذا أراد الله بعبد خيرا عسله في الناس) أي طيب ثناءه.

قال القيبي: أراه مأخوذا من العسل شبه العمل الصالح إلى يفتح له بالعسل، وقال أبو بكر: هذا مثل أي وفقه الله لعمل صالح يتحفه به كما يتحف الرجل أخاه إذا أطعمه العسل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015