وفي الحديث: / (لا تجوز شهادة ظنين) أي: متهم في دينه.
ومثله الحديث الآخر: (ولا ظنين في ولاء) وهو الذي ينتمي إلى غير مواليه، لا تقبل شهادته.
وكان نقش خاتم بعضهم: طينة خير من ظنة، يقول: لأن تختم خير من أن تتهم.
وفي الحديث: (لا زكاة في الدين المظنون) يعني الذي لا يدري صاحبه أيصل إليه أم لا.
وفي الحدث: (فنزل على ثمد بوادي الحديبية ظنون الماء، يتربضه تبرضا) قال ابن قتيبة: الماء الظنون: الذي تتوهمه ولست على ثقة منه.
وتقول" أظننته فلانا؛ أي: اتهمته.
ومنه قول ابن سيرين: (لم يكن على يظنفي قتل عتمان) أي: يتهم، وأصله: يظتن، فحولت التاء طاء؛ لقرب مخرجيهما.
قوله تعالى: {فنبذوه وراء ظهورهم} يقال للشيء الذي لا يعبأ به: قد جعلت هذا الأمر بظهر، ورميته بظهر.