قوله عز وجل: {ليطمئن قلبي} أي: على: الرؤية، ولم يشك في الأحياء، ولكن أحب أنس الرؤية، وأن يكرمه الله بالمشاهدة.
وقوله تعالى: {فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة} أي: إذا استقر بكم الخفض فأتموها، واطمأن الشيء سكن، وطمأنته: سكنته.
وقوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي}.
يقال: إلى أمر الله عز وجل، ويقال: المطمئنة بالإيمان.
(طما)
وفي الحديث: (وذكر السنة ما طما بحر، وقام تعار) طما: ارتفع، والبحر سبيله الارتفاع، بأمواجه، يقال: طما الماء يطمو ويطمي، / وطمت المرأة من زوجها إذا نشزت وارتفعت عليه.
وتعار: اسم جبل، والعرب تقول: لا أكلمك ما أقام تعار: أي ما أقام هذا الجبل.
في الحديث: (ما بين طنبي المدينة أحوج مني إليها) يريد: ما ين طرفيها، والطنب: واحد أطناب الفسطاط.
وفي حديث عمر: (إن الأشعث بن قيس تزوج امرأة على حكمها، فردها إلى أطناب بيتها) يعني إلى مهر مثلها، والأطناب: الطوال من حبال البيوت، والأصر: القصار منها.