ومنه قوله تعالى: {ربنا اطمس على أموالهم} قال ابن عرفة: أي: أهلكها، وجاء في التفسير أنه جعل سكرهم حجارة، ويقال: طمس الله بصره، وهو مطموس/ البصر: إذا ذهب أثر العين.
ومنه قوله تعالى: {ولو نشاء لطمسنا على أعينهم} يقول: أعميناهم، وطمست الريح آثار القوم: إذا محتها.
قوله عز وجل: {فإذا جاءت الطامة الكبرى} أي: الصيحة التي تطم على كل شيء، أي: تغلب عليه.
وفي الحديث في صفة قريش: (ليس فيهم طمطمانية حمير) يقال: رجل أعجمي طمطمي وطمطم في كلامه، ويقال للعجم: طماطم، شبه كلام حمير، لما فيه من الألفاظ المنكرة بكلام العجم.
وفي الحديث: (إنه- يعني. أنا- الطمطام) يعني في وسط النار.
وفي الحديث: (القبائل ما من طامة إلا وفوقها طامة) يعني داهية عظيمة، يقال: طم الماء ركية آل فلان: أي: علاها.