وفي الحديث: (من الحق على صاحب الإبل إطراق/ فحله) أي: إنزاؤه.
وفي حديث عمر: (والبيضة منسوبة إلى طرقها) إلى فحلها، وأصل الطرق: الضراب، ثم قيل للفحل الضارب: طرق بالمصدر، قال الراعي:
كانت هجائر منذر ومحرق ... أمهاتهن وطرقهن فحيلا
وفي الحديث: (كأن وجوههم المجان المطرقة) يعني: الترسة التي أطرقت بالعقب، أي: ألبست به، يقال: طارق النعل: إذا صير خصفا على خصف، وأطرق جناح الطائر إذا وقعت ريشة على التي تحتها فألبستها، وفي ريشة طرق: إذا ركب بعضه على بعضا.
(طرأ)
في الحديث: (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى عليهما السلام) الإطراء: مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه.
ومن رباعيه، في الحديث: (أنه أكل قديدا على طريان) قال الفراء: هو الذي تسمه العامة الطريان، وقال: ابن السكيت: هو ذا الذي يؤكل عليه.
في حديث بعضهم: (في الحزاءة يشربها أكاديس النساء للطشة) قال