وفي حديث معاوية رحمه الله: (أنه خطب ر جل بنتًا له عرجاء، فقال: إنها ضميلة، فقال: إني أريد أن أتشرف بمصاهرتك ولا أريدها للسباق في الحلبة)، وروى عمرو عم أبيه قال: الضميلة: الزمنة.
في كتابه لوائل بن حجر: (ومن زنا من ثيب فضرجوها بالأضاميم) يعني جماهير الحجارة؛ يريد الرجم، واحدتها: إضمامة؛ لأن بعضها ضم إلى بعض، وكذلك جماعات الناس والكتب، والتضريج: التدمية، والإضريج: الخز الاحمر.
وفي حديث الرؤية: (هل تضامون في رؤيته؟ ) وروي "تضامون" مخففًا، والاول مشدد ومعناه تزاحمون وتضامون لا يضلم بعضهم بعضًا وقد مر تفسيره بالشرح الشافي إن شاء الله.
وفي كتابه لأكيدر: (ولكم الضامتة من النخل) يقال: هو ما كان داخلًا في العمارة، سميت ضامنة: لأن أربابها قد ضمنوا عمارتها، فهي ذات ضمان، كما قال الله: {في عيشة راضية} أي ذات رضى.