في حديث علي: (قيل له: أنت أمرت بقتل عثمان -رضي الله عنهما- فضمد) أي اغتاظ، والضمد: شدة الغيظ، وقد ضمد عليه بضمد.
وفي حديث طلحة رضي الله عنه: (أنه ضمد عينيه بالصبر) قال شمر: يقال: ضمدت الجرح: إذا جعلت عيله الدواء، وضمدته بالزعفران والصبر: أي لطختها به.
وفي حديث حذيفة: (اليوم المضمار، وغدًا السباق) أراد العمل اليوم في الدنيا للاستباق إلى الجنة، كالفرس يضمر قبل أن يسابق عليه، والمضمار: موضع تضمر فيه الخيل، ويكون المضمار وقتًا للأيام التي تضمر فيها الخيل للسباق.
ومنه الحديث: (للمضمر المجيد) وتضميرها: أن تشد عليها سروجها، وتجلل بالأجلة حتى تعرق تحتها؛ فيذهب/ رهلها، ويشتد لحمها. [155/ ب]
وفي حديث عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: (أنه كان ملًا ضمارًا) قال أبو عبيد: هو الغائب الذي لا يرجى، فإذا رجى فليس بضمار، وأضمرت الشيء: غيبته.