وَقَوله: [ذلف] هُوَ بِضَم الْمُعْجَمَة وَسُكُون اللَّام.
قَالَ عِيَاض: وَرَوَاهُ بَعضهم بِالْمُهْمَلَةِ، وَكَذَا روينَاهُ عَن التميمى بِالْوَجْهَيْنِ وبالمعجمة الْمَعْرُوف، وَالِاسْم الذلف: بِفَتْح اللَّام، وَالرجل أذلف، وَالْمَرْأَة ذلفاء مَمْدُود، وَقيل: [/ 220] مَعْنَاهُ فطس الأنوف، وَقيل: قصر الْأنف وَتَأَخر أرنبته، وَقيل: " تطأمن " فى أرنبته، وَقيل: سَمُرَة فى أرنبته.
وَقَوله: [ذأفته] بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة بعْدهَا همزَة، وَفَاء، أى: أجهزت عَلَيْهِ، جَاءَ فى الحَدِيث حَدِيث خَالِد بن الْوَلِيد فى غَزْوَة بنى جذيمة: " من كَانَ مَعَه أَسِير فليذيف عَلَيْهِ " أى يُجهز عَلَيْهِ ويسرع فى قَتله، وَقد روى بِالْمُهْمَلَةِ.
(318 - (ص) وشعف الْجبَال شمت فرفض ... نهش صئصئ قصمته وهض)
(ش) : أى أَن [شعف] بالشين الْمُعْجَمَة وَالْعين الْمُهْملَة مفتوحتين، وَآخره فَاء، رُؤُوس الْجبَال، وَمِنْه: " يتبع بهَا شعف الْجبَال " أى رُؤُوس الْجبَال وأطرافها، هَذَا هُوَ الْمَشْهُور وَهُوَ لأكثرة رُوَاة " الْمُوَطَّأ "