غير القول بأن الله وحده هو المطلع على مستقبل أعمالنا بين المسلمين، وعلى نتائجها. وإن الله لم يبارك داود النبي لكثرة عدد قومه. أجل إذا تصفحنا الإحصائيات يتبين لنا أن عدد المسلمين الذين تنصروا وتعمدوا هو عدد غير مسر وَغَيْرُ مُرْضٍ إلا أن هذا العدد مهما يكن قليلاً بذاته فإن أهميته أعظم مما يتصور المتصورون.

وصفوة القول أننا حصلنا على نتيجة واحدة جوهرية وهي أننا أعددنا آلات العمل فترجمنا الإنجيل، ودربنا الوطنيين على مهنة التبشير. وأتمما تهيئة الأدوات اللازمة وهي الكنائس والمدارس والمستشفيات والجرائد والكتب، ولم يبق علينا إلا أن نستعمل هذه الأدوات.

الجَزِيرَةُ العَرَبِيَّةُ:

قال وِلْيَامْ جِيفُّورْدْ [بلجريف] (*): «متى توارى القرآن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015