بقرب منوف بين سكان كلهم مسلمون.

وقد رصدت الجمعية بعض أموال لإقامة ذكرى (غردون) عقب موته في الخرطوم. وهذه الأموال مكنت الجمعية بعد فشل الخليفة من تأسيس إرساليات تبشير في أم درمان والخرطوم وعطبرة ومليك وفي أواسط السودان مع مدارس بنات، ولها أيضًا ثلاث مدارس للبنات في السودان الشمالية. وأحوال مدرسة (عطبرة) سائرة من حسن إلى أحسن لأنه أصبح في استطاعة المُبَشِّرِينَ في عطبرة أن يطلبوا من التلاميذ الصغار المسلمين أن يصلوا معهم صلاة الصبح. وهم يطلبون أيضًا مثل هذا الطلب من المرضى المسلمين في مستشفى أم درمان.

واختتمت الجمعية نبذة تقريرها عن هذه الجهة قائلة: إن على أثر موت (ليوبولد الثاني) ملك بلجيكا أرسلت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015