مهددة بصعوبات وعقبات إذ حملت الصحف الإسلامية في هذه السنة حملة شعواء على المُبَشِّرِينَ عُمُومًا. وقد كانت الصحف الوطنية خصوصًا تمتاز بما كانت تصب عليهم من كلمات السب والشتم وكان الشيخ سكندا (كذا) وامرأته عرضة للاضطهادات الأليمة. وهذه المعاملة لم تمنع بائعة كتب مسلمة متنصرة أن تقوم بواجباتها بمزيد الغيرة والنشاط والأعمال الطبية مستمرة في النمو إلا أنها لا تأتي بفائدة من الوجهة الدينية لأنه لا يكاد الطبيب يظهر بمظهر المبشر حتى تعلو حوله الاعتراضات كما كان شأن الدكتور (هربور) التابع لإرسالية تبشير النيل. وقد قام إمام جامع (حامول) حيث كان مكث الدكتور ستة أشهر فحث الأهالي على عدم حضور مذاكرة هذا الدكتور الذي استطاع مع ذلك إبراز بعض مناظر بالفانوس السحري في قرية (ستريس) وأسس فيها مدرسة صغيرة لتعليم التوراة. وللجمعية أيضًا مدرسة في منوف وأخرى في شبرازنجي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015