وقال عمر بن العزيز1، لرجل سأله عن شيء من الأهواء، فقال: "الزم دين الصبيان في الكُتَّاب؛ والأعراب، والْهَ2 عما سوى ذلك".
قال ابن عيينة: "كل ما وصف الله به نفسه في كتابه, فتفسيره تلاوته, والسكوت عنه"4.
قال بعض السلف5: "قدم الإسلام لا يثبت إلا على قنطرة التسليم".
فقد قال الإمام الشافعي، رحمه الله تعالى: "آمنت بالله، وبما جاء عن الله، وعلى مراد الله، وآمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم، وبماء جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم"، نقله عنه الإمام أبو الحسن اللبوذي الحنبلي6 في كتابه: اللمع في السنن والبدع، قال بعد: وعلى هذا درج أئمة السلف.
وسيأتي في التمة الخامسة, ذكر كلام الشيخ الأشعري، وأنه موافق