تبديع الإمام أحمد للكرابيسي؛ لأجل مسألة اللفظ.

وبلغ ذلك أحمد، فلما قدم بغداد لم يأذن له في الدخول عليه، وجمع ابن أبي حاتم1 أسماء من أطلق على اللفظ2، أنهم جهمية، فبلغوا عددًا كثيرًا، وأفرد لذلك بابًا في كتابه: الرد على الجهمية.

والذي يتحصل من كلام المحققين، أنهم أرادوا حسم المادة [صونًا] 3 للقرآن أن يوصف بكونه مخلوقًا، وإذا حُقِّقَ الأمر عليهم؛ لم يفصح أحد منهم بأن حركة لسانه4 قديمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015