ما ملخصه: "واشتد إنكار الإمام أحمد, ومن تبعه على من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، ويقال: أول من قاله الحسين بن علي الكرابيسي5، أحد أصحاب الشافعي، فلما بلغه6 ذلك بدعه وهجره، ثم قال بذلك داود بن علي الأصبهاني7، رأس الظاهرية، وهو يومئذ بنيسابور، فأنكر عليه إسحاق8،