هذا القبيل شيءٌ كثيرٌ، فليُنظر فيه.
نوعٌ آخر من ذلك: عن العباس بن عبد المطلب أنه سمع رسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ رسولاً ".
أخرجه مسلم والترمذي وقال: " وبمحمد نبياً ". وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ (?).
وعن أنس بن مالك، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " الإيمان سريرة، والإسلام علانية ". رواه أحمد في " المسند "، وقد مرَّ (?).
وعن أنس بن مالك، قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: " ثلاثٌ من كُنَّ فيه، وجد فيهن طعم الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبداً لا يحبه إلاَّ لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يُلقى في النار ". أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي (?).
وفي " جامع المسانيد " في الحديث الموفي عشرين بعد الثمان مئة حديث: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا جعفر بن سليمان، عن أبي طارقٍ، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من يأخذ منِّي خمس خصالٍ، فيعمل بهن أو يعلِّمُهُنَّ من يعمل بهن "؟ قلت: أنا. قال: فأخذ بيدي، فعدهن فيها، ثم قال: " اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسِنْ إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحبُّ لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك، فإن كثرة الضحك تُميت القلب " (?).