قال مُتمم بن نويرة يرثي أخاه:

فإنْ تَلقَه في الشرب لا تَلْقَ فاحِشاً ... على الكَأْسِ ذا قاذُورةٍ متربِّعا (?)

ذكر ذلك كله الجوهري (?)

وقال النعمان بن بشيرٍ الأنصاري:

ولكنَّها نَفْسٌ عليَّ كَريمةٌ ... عَيوفٌ لأصهارِ اللِّئامِ قَذورُ

رواه الطبراني من طريق أبان بن بشير بن النعمان في مكاتبة جرت بين (?) النعمان ومروان (?).

ومن ذلك الرَّيِّض، قال الجوهري (?): هي الناقة أول ما رِيضَتْ، وهي صعبةٌ بَعْدُ.

وقال الثعالبي (?): هي الدابة لم تُرَضْ.

ومن ذلك تشميت العاطس بالمعجمة، فإنه إنما يسمى بذلك، لأنه يُزيل الشماتة بالعاطس، وينفيها عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015