وذهب إليه العلماء الأحبار (?)، ولا شك في اختلاف الناس، وتباعد مراتبهم في أمرين:

أحدهما: الفهم.

ثانيهما: حسن التعبير عن المفهوم، ألا ترى ما أحسن فهم زيد بن عمرو بن نُفيل (?)، وما أحسن تعبيره عما فهم حيث قال في قصيدته التي أوردها ابن إسحاق أول السيرة، وقال ابن هشام (?): هي لأمية بن أبي الصلت (?)، والمقصود منها قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015