العيد لنفسه الأبيات.
وقال الرازي أيضاً:
نهايات إقدام العقول عِقَالُ ... وأكثر سعي العالمين ضلالُ (?)
وقال غيره:
وكم في البرية من عالمٍ ... قويِّ الجدال سديد (?) الكَلِم
سعى في العلوم فلمَّا يُفِدْ ... سوى علمه أنه ما علم
وقال ابن الجوزي في كتاب " تلبيس إبليس " (?) بعد المبالغة في ذم الكلام، ونقل كلام السلف في ذلك: وقد نُقل إلينا إقلاع متقدمي المتكلمين (?) عما كانوا عليه منه لما رأوا من قُبْح غوائله، ونقل عن الوليد بن أبان الكرابيسي أنه لما حضرته الوفاة، قال لبنيه: تعلمون أحداً أعلم بالكلام منِّي؟ قالوا: لا، قال: فتتَّهموني؟ قالوا: لا، قال: فإني أوصيكم، أتقبلون؟ قالوا: نعم، قال: عليكم بما عليه أصحابُ الحديث، فإني رأيتُ الحق معهم.
قال: وكان أبو المعالي الجُويني يقول: لقد جرَّبت (?) أهل الإسلام