من محسنهم، وتتجاوزوا عن مسيئهم29، إن الله سمانا "الصادقين"30، وسماكم "المفلحين"31، وقد أمركم أن تكونا معنا حيثما كُنَّا، فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] .
إلى غير ذلك من الأقوال المصيبة والأدلة القوية، فتذكرت الأنصار ذلك، وانقادت إليه، وبايعوا أبا بكر الصديق رضي الله عنه32.