عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144] .
فخرج الناس يتلونها في سكك المدينة، كأنها لم تنزل إلا ذلك اليوم26.
واجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة يتشاورون، ولا يدرون ما يفعلون، "وبلغ ذلك المهاجرين" فقالوا: نرسل إليهم يأتوننا، فقال أبو بكر: بل نمشي إليهم، فسار إليهم المهاجرون، منهم أبي بكر وعمر وأبو عبيدة، فتراجعوا الكلام, فقال بعض الأنصار: منا أمير ومنكم أمير27, فقال أبو بكر كلامًا كثيرًا مصيبًا، يكثر ويصيب, منه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "الأئمة من قريش" 28 وقال: "أوصيكم بالأنصار خيرًا: أن تقبلوا