وقال له أبو هريرة: اليوم طاب الضرب معك. قال: عزمت عليك لتخرجن199.
وكان الحسن بن علي آخر من خرج من عنده، فإنه جاء الحسن والحسين وابن عمر وابن الزبير ومروان، فعزم عليهم في وضع سلاحهم، وخروجهم، ولزوم بيوتهم.
فقال له الزبير ومروان: نحن نعزم على أنفسنا ألا نبرح، ففتح عثمان الباب، ودخلوا عليه في أصح الأقوال200.
فقتله المرء الأسود201.
وقيل: أخذ ابن أبي بكر بلحيته، وذبحه [رومان] 202، وقيل: