علو عثمان على منبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

14- وأما قولهم إنه ضرب بالعصا، فما سمعته ممن أطاع أو عصى، وإنما هو باطل يحك، وزر ينثى125، فيالله وللنهي.

15- وأما علوه على درجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فما سمعته ممن فيه تقية. وإنما هي إشاعة منكر؛ ليروي ويذكر، فيتغير قلب من يتغير. قال علماؤنا: ولو صح ذلك فما في هذا ما يحل دمه، ولا يخلو أن يكون ذلك حقًّا، فلم تنكره الصحابة عليه إذ رأيت جوازه ابتداء أو لسبب اقتضى ذلك. وإن كان لم يكن فقد انقطع الكلام 128.

16- وأما انهزامه يوم حنينن وفراره يوم أحد، ومغيبه عن بدر وبيعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015