العمل الصالح (صفحة 675)

الْكَوَاكِبِ». (?) =صحيح

وقال: «فَضَلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعاَبِدِ، كَفَضَلِيْ عَلَى أَدْناَكُمْ». (?) =صحيح

* وَقَدْ وَصَفَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْعَالِم بِأوْصَافٍ لَمْ يَصِف بِهَا الْمُجَاهِد؛ ومِنْ أَفْضَل مَا وَصَفَ بِهِ الْعَالَم الْحَدِيثَين السَّابِقَين وَهُو أَنَّ فَضْلَ الْعَالِمْ عَلَى الْعَابِد كَفَضْل الرَّسُول - صلى الله عليه وسلم - عَلَى أَدْنَى صَحَابِي، وَكَفَضْل الْقَمَر عَلَى سَائِر الْكَوَاكِب، وَإِنَّ كَانَت هَذِهِ الأوْصَاف كَافِيَه لِبَيَان مَنْزِلَة الْعُلَمَاء.

* وَأَيْضاً مِمَّا وَصَفَ بِهِ الْعُلَماء.

وَضْعُ الْمَلاَئِكَة أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ.

صَلاَةُ اللهَِ سُبْحَانَهُ عَلَيْهِ وَجِمِيع الْمَخْلُوقَاتِ.

أَنَّ الْعُلَمَاء وَرَثَة الأنْبِيَاء، إِنَّ الأنْبِيَاء لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلاَ دِرهَماً وَوَرَّثُوا الْعِلم، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِر.

* بَلْ قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاء فِي شَأْن الْمُقَارَنَة بَيْنَ الْعَالِمِ وَالْمُجَاهِدِ أَيُّهمَا أَفْضَلْ؛ قَالُوا: بِحَسَب حَاجَة الأُمَّة تَكُوْن الْمُفَاضَلَة.

فَإِنْ كَانَتِ الأُمَّة بِحَاجَةٍ لِلْعُلَمَاء لِوُجُود الْبِدَع وَالْخُرَافَات وَالشِّرْك فَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْحَال الْعَالِم أَفْضَلُ مِنَ الْمُجَاهِد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015