رَبِّ الْعَالَمْين، فِيهِ أَسْمَاءُ أَهْلِ النَّارِ وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلهُمْ ثُمَّ أُجْمِلَ عَلَى آخِرهِمْ فَلاَ يُزَادُ فِيْهِمْ وَلاَ يُنْقَصُ مِنْهُم أَبَداً». فَقَالَ أَصْحَابُهُ: فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ إِنْ كَانَ أَمْرٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؟ فَقَالَ: «سَدِّوُا وَقَارِبُوا، فَإِنَّ صَاحِبَ الْجَنَّةِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ، وَإِنَّ صَاحِبَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وَإِنْ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ». ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدَيهِ فَنَبَذَهُمَا، ثُمَّ قَالَ: «فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ الْعِبَادِ، فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ، وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ». (?) =حسن
وَهَذِهِ الأَحَادِيث لَيْسَتْ تَشجِيعاً لِلْمَعَاصِي وَلَكِن لِمَن يَترُك الطَّاعَة بِسَبَبِ الْمَعْصِيَةِ {يَقُولُ: أَعْمَلُ كَذَا وَقَدْ عَمِلْتُ كَذَا}
{الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَةِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ}