* وَقَالَ الإِمَامُ ابنُ الْقَيِّم:
وَلَمَّا كَانَت الْجَنَّات دَرَجَات بَعْضُهَا فَوْقَ بَعضٍ كَانَت ابْوَابُهَا كَذَلِكَ وَبَابُ الْجَنَّة الْعَالِيَة فَوقَ بَاب الْجَنَّة الَّتِي تِحْتَهَا وَكُلَّمَا عَلَت الْجَنَّة اتَّسَعَت، فَعَالِيَهَا أَوْسَعُ مِمَّا دُونَهُ وَسِعَة الْبَاب بِحَسَب وُسع الْجَنَّة وَلَعَلَّ هَذَا وَجْهُ الاختِلاَف الَّذِي جَاءَ فِي مَسَافَة مَا بَينَ مُصْرَاعَي الْبَاب فَإِنَّ أَبْوَابها بَعْضُهَا أَعْلَى مِنْ بَعْض (?)
* وَهَذِهِ الأَخْبَار الْمُتَقَدِّمَة فِي وَصْف أَبْوَاب الْجَنَّة كُلُّهَا صَحِيحَة فَحَدِيثُ «مَسِيرَةُ سَبْعِ سِنِينَ». إِسْنَادُه صحيح، وَحَدِيثُ «لَكَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَر». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَحَدِيثُ: «مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً». رَوَاهُ مُسْلِم وَغَيرُه.
1802 - عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ قَيس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ أَبوَابَ الْجَنَّة تَحتَ ظِلاَل السُّيُوف». (?) =صحيح
1803 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «دَخَلَ رَجُلٌ الْجَنَّة فَرَأَى عَلَى بَابِهَا مَكْتوباً: الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثاَلِهَا وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَر». (?) =حسن