يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِن فَأَمَّا فِتنَةُ الْقَبْرِ فَبِي تُفْتَنُونَ وَعَنِّي تُسْأَلُونَ فَإِذَا كَانَ الرَّجُل الصَّالِحُ أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ غَيرَ فَزِعٍ وَلاَ مَشْعُوفٍ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: فِيمَ كُنْتَ؟ فَيَقُولُ: فِي الإِسْلاَم؛ فَيُقَالُ: مَا هَذَا الرَّجُلْ الَّذِي كَانَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَصَدَّقْنَاهُ فَيُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّارِ فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضاً فَيُقَالُ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَا وَقَاكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ إِلّى الْجَنَّة فَيَنْظُرُ إِلَى زُهْرَتِهَا وَمَا فِيْهَا فَيُقَالُ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْهَا وَيُقَالُ: عَلَى الْيَقِينِ كُنْتَ وَعَلَيْهِ مُتَّ وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ الله؛ وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ السُّوء أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ فَزِعاً مَشْعُوفاً فَيُقَالُ لَهُ: فِيمَ كُنْتَ؟ فَيَقُولُ: لاَ أَدْرِي فَيُقَالُ: مَا هَذَا الرَّجُل الَّذِي كَانَ فِيْكُمْ؟ فَيَقُولُ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ قَوْلاً فَقُلْتُ كَمَا قَالُوا، فَتُفْرَجُ لَهُ فُرْجَة قِبَلَ الَجَنَّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زُهْرَتِهَا وَمَا فِيهَا فَيُقَالُ لَهُ: انَظُر إِلَى مَا صَرَفَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْكَ، ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ فُرْجَة قِبَلَ النَّارِ فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضاً، وَيُقَالُ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْهَا كُنْتَ عَلَى الشَّكِ وَعَلَيهِ مُتَّ وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ الله، ثُمَّ يُعَذَّبُ». (?) ... (?) *صحيح
1607 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَولِ». (?) =صحيح
1608 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِقَبْرَينِ