العمل الصالح (صفحة 447)

هَذَا». (?) =صحيح

وَفِي رِوَايَة: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهَذَا أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَة مِنْ قُرَابِ الأَرْضِ مِنْ هَذَا». (?) =صحيح

وَفِي رِوَايَة: «لَهَذَا عِندَ اللهِ أَخير يَومَ الْقِيَامَة مِن مِلء الأرض مِنْ مِثلِ هَذَا». (?) =صحيح

1316 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَا أَبَا ذَرٍّ! أَتَرَى كَثْرَةَ الْمَالِ هُوَ الْغِنَى؟». قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: «فَتَرَى قِلَّةَ الْمَالِ هُوَ الْفَقْرِ؟». قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: «إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى الْقَلب، وَالْفَقْرُ فَقْرُ الْقَلْب». ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ: «هَلْ تَعْرِفُ فُلاناً؟». قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: «فَكَيْفَ تَرَاهُ وَتُرَاهُ؟». قُلْتُ: إِذَا سَأَلَ أُعْطِيَ، وَإِذَا حَضَرَ أُدْخِلَ، ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ فَقَالَ: «هَلْ تَعْرِفُ فُلاناً؟». قُلْتُ: لا وَاللهِ مَا أَعْرِفُهُ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: فَمَا زَالَ يُحَلِّيهِ وَيَنْعَتُهُ حَتَّى عَرَفْتُهُ، فَقُلْتُ: قَدْ عَرَفْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «فَكَيْفَ تَرَاهُ - أَوْ تُرَاهُ -». قُلْتُ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ فَقَالَ: «هُوَ خَيْرٌ مِنْ طِلاعِ الأَرْضِ مِنْ الآخَرِ». قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَفَلاَ يُعْطَى مِنْ بَعْضِ مَا يُعْطَى الآخَرُ؟ فَقَالَ: «إِذَا أُعْطِيَ خَيْراً فَهُوَ أَهْلُهُ، وَإِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015