العمل الصالح (صفحة 432)

بِذِي الْحُلَيفَةِ، فَإِذَا هُوَ بِشَاةِ مَيِّتَةٍ شَائِلَةٍ بِرِجْلِهَا (?) فَقَالَ: «أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَيَّنةً عَلَى صَاحِبِهَا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! للَدُّنْيَا أَهْوُنُ عَلَى اللهِ، مِنْ هَذِهِ عَلَى صَاحِبِهَا، وَلَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَزِنُ عِندَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، مَا سَقَى كَافِراً مِنْهَا قَطْرَةٍ أَبَداً». (?) =صحيح

1274 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِالسُّوقِ دَاخِلاً مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ، وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ (?) فَمَرَّ بِجَدِيٍ أَسَكْ (?) مَيِّت، فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟». فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ وَمَا نَصْنَعُ بِهِ قَالَ: «أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟». قَالُوا: وَاللهِ لَوْ كَانَ حَيًّا كَانَ عَيْباً فِيهِ لأَنَّهُ أَسَكُّ فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ فَقَالَ: «فَوَاللهِ لَلدُّنْيَا أَهْوُنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ». (?) =صحيح

مَا جَاء فِي نَعِيم الدُّنْيَا مِنَ الآخِر وَأنَّهُ قَطْرَه مِن بَحْر

1275 - عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ - وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ - فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ (?)». (?) =صحيح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015