إِلَى أَن قَالَ وَقد كَانَ السّلف الأول رَضِي الله عَنْهُم لَا يَقُولُونَ بِنَفْي الْجِهَة وَلَا ينطقون بذلك بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تَعَالَى كَمَا نطق كِتَابه وأخبرت رسله وَلم يُنكر أحد من السّلف الصَّالح أَن إستواءه على عَرْشه حَقِيقَة وَخص عَرْشه بذلك لِأَنَّهُ أعظم مخلوقاته وَإِنَّمَا جهلوا كَيْفيَّة الاسْتوَاء فَإِنَّهُ لَا يعلم حَقِيقَة كيفيته
قَالَ مَالك الإِمَام الاسْتوَاء مَعْلُوم يَعْنِي فِي اللُّغَة والكيف مَجْهُول وَالسُّؤَال عَنهُ بِدعَة