// كَانَ من كبار الْحفاظ حمل عَن أَصْحَاب سُفْيَان بن عُيَيْنَة ووكيع //
535 - قَالَ الْحَاكِم فِي تَرْجَمته سَمِعت يحيى بن مَنْصُور القَاضِي يَقُول سَمِعت أَبَا عوَانَة رَحمَه الله يَقُول دخلت على أبي إِبْرَاهِيم الْمُزنِيّ فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقلت لَهُ مَا قَوْلك فِي الْقُرْآن فَقَالَ كَلَام الله غير مَخْلُوق
فَقلت هلا قلت قبل هَذَا قَالَ لم يزل هَذَا قولي وكرهت الْكَلَام فِيهِ لِأَن الشَّافِعِي كَانَ ينْهَى عَن الْكَلَام فِيهِ يَعْنِي الْبَحْث والجدال فِي ذَلِك // مَاتَ أَبُو عوَانَة سنة سِتّ عشرَة وثلاثمائة //
536 - نقل الْحَافِظ أَبُو بكر الْآجُرِيّ فِي كتاب الشَّرِيعَة لَهُ وَهُوَ مجلدان عَن الإِمَام أبي مُحَمَّد بن يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد أَنه قَالَ فِي هَذِه الْفَضِيلَة فِي قعُود النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْعَرْش لَا ندفعها وَلَا نماري فِيهَا وَلَا نتكلم فِي حَدِيث فِيهِ فَضِيلَة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَيْء // مَاتَ ابْن صاعد فِي سنة ثَمَان عشرَة وثلاثمائة وَله تسعون سنة
وَكَانَ من أَئِمَّة هَذَا الشَّأْن لحق أَصْحَاب مَالك وَحَمَّاد بن زيد وصنف وَجمع //
537 - قَالَ الإِمَام عَالم الديار المصرية فِي وقته أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن سَلامَة الْأَزْدِيّ الطَّحَاوِيّ الْحَنَفِيّ رَحمَه الله فِي العقيدة الَّتِي ألفها ذكر بَيَان السّنة وَالْجَمَاعَة على مَذْهَب فُقَهَاء الْملَّة أبي حنيفَة وَأبي يُوسُف وَمُحَمّد رَضِي الله عَنْهُم نقُول فِي تَوْحِيد الله معتقدين أَن الله وَاحِد لَا