وجود اتصالات خارجية، وهنا يقع الجابري ضحية العقلية التآمرية عندما يربط بين النفط والحركات الإسلامية ليجعل من الأخيرة نتيجة.

وانطلاقا من هذه الرؤية المؤدلجة التي تأخذ شكل تمويه أيديولوجي يقع في المتن من إرادة عدم معرفة بتاريخية هذه الحركات (?).

وقال: لم يتخلص الجابري من شراك الأيديولوجيا وأفخاخها في رؤيته لظاهرة الإسلام السياسي، لا بل، إنه لم يتخلص من النظارات السميكة التي اشتكى منها «جيل كيبيل» والتي بقيت عالقة في سترة قميص الجابري وجاهزة للاستعمال (?).

وزاد الربيعو: إن رمي الحركات الإسلامية بالتطرف يعني نسيان التطرف المضاد، تطرف السلطة وعماها الأيديولوجي والذي لا يوازيه تطرف، والتي اكتوى الجميع البلاد والعباد بنيران تطرفها، أضف إلى ذلك أن التطرف يسم تيارا معينا (?) داخل الجماعات الإسلامية وليس كلها (?).

وقال عن ما قدمه الجابري من أفكار حول الحركات الإسلامية: إن محاولته بقيت مشدودة إلى ربقة السلف الإيديولوجي (?).

يشير إلى الماركسية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015