الميتافيزيقية بحسب تعبيره ليجعله أسير ما يسميها تيزيني بالوضعية الاجتماعية المشخصة التي لا ترى النص إلا انعكاسا للواقع، وهذه هي أحد الأصنام الفكرية التي ما زالت تأسر الخطاب العربي المعاصر في فهمه للنص القرآني الكريم (?).
وقال في أزمة الخطاب التقدمي العربي عنه (92) «حالة اللامبالاة والإهمال التي لقيتها أعماله المحكومة بإرادة ماركسية وليس بإرادة المعرفة».
اعتبر هاشم صالح أن مشروع الجابري النقدي مجرد قصر من كرتون، إذ برأيه لم يفهم الجابري المنهج الابستمولوجي ولا أحسن تطبيقه (?).
ووصف علي حرب الجابري أن له عقلانية دوغمائية ضيقة (?).
ووصف مشروع الجابري وحسن حنفي وأركون بكونها تقفز فوق الوقائع وتطمس الحقائق، وأنهم مثقفون حالمون وأن مشروعا كهذا يؤول إلى الفشل والإحباط أو تترجم مشاريع استبدادية كلانية، بل تعيد إنتاج بنى وممارسات بالية وعقيمة (?).
وقال الربيعو: وفي رأيي إن الأمر الذي يقودنا إليه الجابري يدفع باتجاه التمويه الأيديولوجي والإدانة، إدانة هذه الحركات لأن تاريخها يرتبط بالعنف، وهذه رؤية إيديولوجية تهدف في النهاية إلى تبرير العنف المضاد، أي: عنف السلطة تجاه هذه الحركات الذي يشكل العنف بنية ثقافتها كما يرى الجابري، والثاني