واعتبر أن ابن الزنا خير من الطفل المنجب من ملكة يمين (127).

هكذا يدافع عن أطفال الدعارة وزير التربية والتعليم في حكومة الطاغية ابن علي الذي أطاح به الشعب التونسي البارحة يوم 14/ 01/2011 (?). وستتم الإطاحة إن شاء الله بمسخه ومسخ سلفه بورقيبة للشريعة.

وتعجب من كون الشريعة تدين الدعارة مع ما يكون فيها من حب واحترام ومنطق (127).

قبحه الله. وأخزاه في قبره، فقد غادر الدنيا غير مأسوف عليه سنة 2008.

أما أركون فقد جعل مراقبة الحياة الجنسية بالعديد من المحظورات والمحرمات التي تقيد المرأة والشباب، والسلطة التي يتمتع بها الأب داخل الأسرة والطاعة العمياء من الابن لأبيه ومن البنت لأخيها ومن المرأة لزوجها ومن الابن الأصغر للابن الأكبر كل ذلك ينتج الانغلاق العقائدي الذي يجب تجاوزه والخروج منه. الأنسنة والإسلام (162 - 163).

وأكد عبد المجيد الشرفي في الإسلام بين الرسالة والتاريخ (85) على أخذ التحولات التي طرأت على العلاقة بين الرجال والنساء بالاعتبار، وهي التي قلصت من البعد الميثي المرتبط بها، ومكنت المرأة لأول مرة في التاريخ من أن تتحكم في جسدها وأن لا تحمل إلا بإرادتها.

الربا حلال حلال.

أكد العشماوي في جوهر الإسلام (85) أن الربا المحرم في القرآن هو نظام قديم، كانت فيه الفائدة مرتفعة جدا، يهدف إلى إعسار المدين أو إفلاسه واسترقاقه (?)، أما الربا المالي فيحدد الفائدة في 4% إلى 7% على أصل الدين، فهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015