حضور كثيف في حياته (?).

وكتاب تيزيني مليء بالطعون والغمز واللمز في حق نبينا - صلى الله عليه وسلم -، لكني اقتصرت على عينات منه فقط، فيها غنية وكفاية.

ولنذكر طعونا أخرى لغيره:

حسب عبد الله العروي فالنبي الذي لجأ إلى المدينة واحتمى بأهلها مدفوع دفعا بعامل الكبرياء والغطرسة عند البعض، بعامل الطموح والمكر عند البعض الآخر إلى الانغماس في دوامة التاريخ (?).

يعني إما هذا أو هذا. إما الغطرسة وإما المكر.

ذكر القمني أن العرب في جاهليتهم الأولى سادت فيهم قيم الغزو والسلب والنهب، وفي جاهليتهم الثانية سادت فيهم قيم النخوة والمروءة والأمانة والنجدة والإجارة والكرم والوفاء بالعهد. فلما جاء الإسلام ماذا فعل يا ترى؟

قال القمني: والذي انتهى العصر الجاهلي الثاني، بظهور الإسلام والعودة بالعرب إلى قيم الجاهلية الأولى حيث الغزو والسلب والنهب والسبي والحرب (?).

كأنه يقول: ليت الإسلام أبقى على خلق الجاهلية الثانية لكنه عاد بالبشرية إلى الجاهلية الأولى، هل هذا الكلام يقوله مسلم؟.

واتهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه لما ذهب لخطبة خديجة أُشرب أبوها خمرا فزوجها له، فلما أفاق من سكره رفض الزواج، فلحق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فلما رآه تراجع عن رد تزويجها وقبل الزواج. انتكاسة المسلمين (342).

وقد أدانته جبهة علماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015