وأحيانا يعبر أركون بلُفِظَت فيه الآيات (?).

وقال: فإنني أفضل التحدث عن الدين المنبثق الصاعد في لحظة الخطاب القرآني الذي كان في طور التلفظ والتشكل والبلورة (?).

لا وحي ولا هم يحزنون، كما يقال: تلفُظٌ وتشكُلٌ وتبلوُرٌ، ولهذا عبر مرة بـ: ما يدعى بالوحي (?).

وتحدث في مكان آخر عن التجسد اللغوي (?).

وأحيانا عبر بانبثاق القرآن (?).

وقال: فهذا الخطاب الشفهي أولا تلفظ به متكلم ما، بلغة ما هي هنا اللغة العربية، في بيئة ما هي الجزيرة العربية، ثم استقبله لأول مرة في التاريخ جمهور ما هو الجمهور العربي القرشي في مكة (?).

وللقرآن عند أركون مراحل:

1 - تلفظ النبي - صلى الله عليه وسلم - به.

ولا حديث عنده عن وحي، أو إبلاغ جبريل، فكل هذه من خرافات القرون الوسطى يستحيل على الناقد التاريخي الحديث عنها.

ويزعم أن الكيفية التي تلفظ بها النبي - صلى الله عليه وسلم - مجهولة له. قال: ونحن لا يمكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015