وذكر قبل أن جبريل وبقية الملائكة تنسب إليه: جبر-إيل، وهكذا.

وذهب إلى أن آمين التي يختم بها المسلمون الصلوات أصلها آمين أو أمون، أشهر الآلهة المصريين القديمة.

قال: ولا تختم الصلوات في أيّ ديانة شرقية حتى اليوم دون التأمين عليها باسم الواحد الخفي (آمين) (?).

فالمسلمون في نظر سيد القمامة عندما يقولون آمين فهم يشيرون وربما يحيون الإله المصري القديم «أمون».

وأما مكة فبيت الإله إيل، حسب حفريات أجراها سيد القمامة في أعماق أعماق القمامة.

كيف ذلك؟ لنتابع:

(المقة) إله القمر عند اليمن، أصله: إل مقة، أي: رب مقة. وبعض اليمنيين يقلبون القاف كافا، فيكون رب مكة. أي: رب البيت، أو بيت الرب (?).

فحقيقة مكة ماهي إلا معبد لإله اسمه إل.

إذن فالمقة الإله اليمني هي مكة البيت الإلهي الحجازي (?).

ونقل عن المسعودي أن البيت الإلهي الحجازي خطط أصلا لعبادة الكواكب السيارة (?).

علما أن الآيات القرآنية حسب القمني جاءت بتقديس واضح للكواكب الخمسة السيارة، في قولها: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} التكوير15 - 16 (?).

وهكذا تكتمل المسرحية.

لكن كيف انتقل تقديس الإله إيل إلى مكة؟.

يجيب القمامي بأن خزاعة قبيلة يمنية، انتقلت إلى الحجاز حاملة معها معتقداتها.

بهذه السهولة؟ نعم بهذه السهولة.

وماذا عن آيات القرآن التي تحدثنا عن بناء إبراهيم وإسماعيل للبيت لعبادة الله وحده؟ دعنا من هذا. وما دخل الدين في الأبحاث التاريخية؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015