وهو ما أكده جماعة من العلمانيين:
فاعتبر عادل ضاهر أن العلمانية غير منحصرة في فصل الدين عن الدولة، وقال: هي موقف شامل ومتماسك من طبيعة الدين وطبيعة العقل وطبيعة القيم وطبيعة السياسة (?).
واعتبر كذلك أن التعريف السائد للعلمانية (أي: فصل الدين عن الدولة) تعريف سطحي جدا (?)، إنها عنده في المقام الأول موقف من الإنسان والقيم والدين والمعرفة (ص9).
وقال في مكان آخر (ص54) معرفا العلمانية: تعني بالضرورة رفض مبدأ العودة إلى الدين بوصفه المرجع الأخير والسلطة الأخيرة في كل الشؤون.
واختار العلماني المصري شريف حتاتة أن العلمانية دعوة شاملة وليست قاصرة على فصل الدين عن الدولة (?).
وزاد مؤكدا قبل هذا (102) أن القوانين والنظم والتعليم والإعلام ومختلف الأنشطة التي تقوم بها الدولة مفروض ألا تبقى لها أية علاقة بالأفكار الدينية بأي نوع من الأنواع.
وعند لكحل: إن العلمانية منظومة فكرية وسياسية وقانونية (?).