في حين فضل آخرون تجاوز هذا المصطلح لما ارتبط به من حمولة إلحادية معادية للدين. وأبرز من مثل هذا التيار هو الجابري، الذي فضل مصطلح الديمقراطية والعقلانية بدل العلمانية (?).
لكن لا تعدو المسألة أن تكون مناورة مكشوفة من الجابري. وقد بين العلماني اللبناني علي حرب في نقد النص (126) أن مراد الجابري عدم إثارة حفيظة الإسلاميين وحسب.
وفضَّل عبد العلي بنعمور استعمال مصطلح الزمنية بدل العلمانية، لأن العلمانية تحمل فكرة عقائدية مادية بارزة (?).
واقترح سعد الدين إبراهيم إبدال مصطلح «علماني» إلى «مدني»، و «إسلامي» إلى «ديني» (?).
وكذا نقل نصر أبو زيد عن إخوانه تفضيل مصطلح «التنوير» و «الليبرالية» وغيرها على مصطلح العلمانية (?).
واستحسن عبد الله العروي مصطلح «دنيوي» أو «معاملاتي» أو «سلطاني» بدل علماني (?).